عن متاحف حيفا

ستة متاحف في إطار واحد

متاحف حيفا- تكون عبارة عن شركة لأجل مصلحة الجمهور (ش.ل.ج) تأسست في 23 من شباط 1976.

وتشتمل متاحف حيفا على المتاحف البلدية المنتشرة على أنحاء مدينة حيفا: متحف حيفا للفن، والمركز للفنون، ومتحف تيكوتين للفن الياباني، والمتحف البحري الوطني، ومتحف المدينة، ومتحف مانيه كاتس ومتحف هيرمان شتروك والمتحف للعهد ما قبل التأريخ.   

وعند تاسيسها شملت الشركة جميع المتاحف التي شكلت في حينه شعبة في البلدية. وحتى سنة 1977 تواجدت المتاحف في أحد أجنحة بناية البلدية. وفي 1977 نُقِل البعض منها إلى البناية الحالية في شارع شبتاي ليفي 26.

وفي سنة 1985 شملت الشركة:

متحف حيفا للفن (الذي سُمِّي المتحف للفن الحديث)- أُفتتِح في سنة 1951 في بناية البلدية وأُدير من قبل الدكتور ف. شيف ما بين السنتين 1955-1964. وفي سنة 1978 انتقل المتحف إلى مقره الحالي اليوم في شارع شبتاي ليفي 26.

متحف تيكوتين للفن الياباني- أٌقيم في سنة 1959. ويجري المتحف معارض فنية تقليدية وحديثة تتيح التعرف إلى الثقافة والفن اليابانيين. ويملك المتحف مجموعة واسعة من الأغراض الفنية والمصنوعات: سيوف، وسيراميكا، وأنسجة تقليدية وغيره، يأتي معظمها من مجموعة الأغراض لفيليكس تيكوتين ومن تبرعات أخرى. ويكون المتحف الفريد من نوعه في الشرق الأوسط كله الذي يكون مخصصا كله للفن الياباني. ويقع المتحف في وسط الكرمل، في نطاق مساحي مخصص للتسلية والسياحة، وبالقرب من جادة الفنادق، وحديقة الحيوانات التعليمية وغيره.  

المتحف البحري الوطني- أُقيم في سنة 1953، من مجموعة الأغراض الخاصة العائدة لأرييه بن إيلي المرحوم، الذي كان مؤسس المتحف ومديره الأول. وفي سنة 1972 تم تدشين البناية في شارع ألنبي 198، حيث يتواجد إلى اليوم.

ويجري المتحف معارض رائعة للعيان تتناول الملاحة في فترات مختلفة، ويكون معرض القراصنة المُجرى في المتحف كجزء من النشاط العرضي الثابت هو معرض يؤمن الخضوع لتجربة متميزة، فريد من نوعه في البلاد. وعلاوة على ذلك تُعرض في المتحف مكتشفات نادرة ظلت على قيد البقاء من العهد العتيق، وآثار تحت بحرية، ومسكوكات يونانية-رومانية، وأساطير بحرية وغيره. ويقع المتحف عند المدخل الجنوبي لحيفا ويجذب إليه آلاف الزوار في السنة.    

المتاحف التي انضافت ابتداءً من سنة 2000 إلى شركة المتاحف:

متحف المدينة- يقع في المبنى التمبلري الأول في الحي الألماني الذي استُعمِل كدار الشعب التمبلري. وقد خضع المتحف كجزء من الحي الألماني، في سنة 2000، للادامة واعادة التأهيل الشاملتين. وتُجرى في المتحف معارض تتناول تأريخ مدينة حيفا من عهود ووجهات نظر مختلفة. وعلاوة على ذلك تُجرى معارض متغيرة تتناول مواضيع متنوعة: حضرية، وهوية، وتعدد القوميات، وتعدد الثقافات وغيره. وقد أجرى المتحف على طول السنة سلسلة من الجولات المثيرة للاهتمام البالغ للتعرف إلى المدينة والتأريخ. 

متحف مانيه كاتس- أُقيم في منزل الفنان مانيه كاتس الذي كان من أهم الشخصيات في "المذهب الباريسي". ويقع المبنى في وسط الكرمل، بالقرب من متنزه لوئي ومدخل الحدائق البهائية. ويهتم المتحف بالصلة بين اليهودية والفن، ويُجري معارض متغيرة تتركز على الفن العصري، والفنانين الدوليين ومن بينهم: حاييم سوتين، وموريس ولمانك، وماؤوريتسيو غوتليب، ويوسف إسرائيلس، وكامي بيسارو، وماكس ليبرمان. حيث تكوّن المعارض لقاءً مثيرا للاهتمام بين الأعمال الفنية لمانيه كاتس وأعمال فنانين عصريين من ميدان الفن العصري في البلاد والعالم.   

متحف هيرمان شتروك- أُقيم في منزل الفنان ويكون مكرسا له. ويُعدّ شتروك أحد فناني الطباعة الهامين في البلاد وفي ألمانيا أيام المنتصف الأول من القرن ال-20. ومن بين الأعمال الفنية الهامة لشتروك يمكن الاشارة إلى: بورتريه تيئودور هيرتسيل، وبورتريهات لعمالقة الفكر، والعلم والصهيونية من عصر الفنان. وتُعرض في المتحف قطع أثاث أصلية للفنان، وأغراضه وماكينة الطباعة الأصلية لشتروك التي خضعت لاعادة التأهيل والادامة ولا تزال عاملة. ويقع المتحف في حي هدار هاكرمل، في مبنى معماري فخم بأسلوب فني انتقائي، خُطِط على أيدي المهندس المعماري المعروف اليكساندر بيرفالد. وقد خضع المبنى لمسيرة شاملة من اعادة التأهيل والادامة الكاملتين، وافتُتِح للجمهور في تشرين الأول 2013 مع معرض استعادي لأعمال شتروك الفنية. ومنذئذ أُجريت في المتحف معارض تتناول فناني الطباعة الهامين، ومن بينهم فرانتشيسكو غويا، وطلاب وأخلاف شتروك. وفي الطابق الثاني من المتحف تُجرى معارض طباعة ونقش عصرية، وتُعقد في المكان دورات وورشات طباعة وكذلك عروض توضيحية لفن الطباعة.     

وتكون الأهداف الرئيسية للشركة هي: صيانة وادارة متاحف في حيفا؛ وحفظ، وعرض وادامة أغراض ذات قيمة فنية، وأثرية، وتأريخية، وثقافية أو تربوية؛ وشراء، وتخزين وحيازة ممتلكات المتاحف؛ واجراء معارض، وعروض وفعاليات تربوية؛ وتنمية، وتشجيع ونشر معرفة ومحبة الفن، والتأريخ اليهودي والعام، وكل موضوع من شأنه أن يوسع المعرفة ويدعّم تربية الجمهور. وتهدف المتاحف إلى اجراء معارض، ومناسبات، وعروض، ومحاضرات، وعرض أفلام، وبحوث ونشاطات أخرى من شأنها أن تدعّم، وتنمّي، وتشجع وتنشر معرفة ومحبة الفن، والثقافة، ومعرفة البلاد والحياة في البلاد.