وُلد في جنوب أفريقيا، 1979, يعيش ويبدع في برلين وتل أبيب

تتناول سلسلة الأعمال التي يقدّمها أرئيل رايخمان العلاقات القائمة ما بين الغرض والنشاط الجسديّ، وتتقصّى كيف تقوم الممارسة بتغيير جوهر الغرض. فما يبدو لأوّل وهلة كتمثال في غاية التبسيط يتضح أنّه جدار قفز عسكريّ. الخطّ الأحمر يتحوّل من تعبير جماليّ إلى علامة لوضع الحدود، ودفعة واحدة تمتلئ الغرفة على أثر حالات الجهد، العرق والألم المرافقة لفعل القفز. في داخل جدار آخر تمّ تركيب أضلاع نوافذ، وفي إمكان المشاهد النظر من خلالها إلى لا مكان. ليس فقط عمل دوشان الأسطوريّ (1946-1966) Given   يُلقي بأثره على هذا العمل (التي ينظرون إليها عبر ثقب الباب)، وإنما التساؤل أيضا بشأن ما إذا كان الأمر القائم خلف الجدار هو نفسه ريدي ميد. جهاز تسجيل من صنف انقرض يدعو المشاهد إلى كتابة ردّ فعله على المعرض، وبالمناسبة هكذا يتحوّل ليصبح الأرشيف المستقبليّ لتسجيلات المشاهدين. العمل الفنيّ Dove ، المعلّق في فضاء مدخل المتحف، مكوَّن من قدر خزفيّ وعليه صابون وصورة حمامة، وقد بهت لونه نتيجة لغسل اليدين. إنه يثير أسئلة بشأن العلاقة القائمة بين الممارسة الاعتيادية لغسل اليدين وبين المثل المجرَّدة مثل النظافة أو السلام، وبشأن العلاقة القائمة بين هذه المثل وبين ماركات الاستهلاك التجاريّ. وماذا بخصوص الرائحة؟ هل الرائحة هي ريدي ميد، أيضًا؟

العمل جدار قفز
هو برعاية إيتونغ إسرائيل