
وُلِدت في إسرائيل، 1977 , تعيش وتبدع في تل أبيب
تنتج ليهي حين فضاءً بيتيًّا مضلّلا من خلال استخدام ومعالجة الريدي ميد (أغراض عُثر عليها، جُمعت أو توافرت بحوزتها) ومن خلال العمل اليدويّ المتشبّه بالريدي ميد. يُبهر المشاهد لبضع ثوانٍ من الجمال، قبل أن يستشعر الغرابة الكامنة في الوضعية المألوفة، والتوتر الناشئ بين الغرض الحقيقيّ وبين الغرض ال"فنيّ"، الذي تنتجه حين بنفسها. من خلال الدّمج بين الأغراض الجاهزة وبين الأغراض التي هي نتاج عمل يدويٍّ، وأحيانًا نتاج عمل تمّ تعلّمه صيصا من أجل إنتاج الأغراض المعروضة (مكرمية، مثلاً)، وهي تواجه خطر الانقراض من العالم الذي أصبح من الممكن فيه شراء كلّ شيء جاهزا، تجعل حين سبب الوجود الوظيفيّ للأغراض اليوميّة التي تستخدمها أمرا غير ضروريّ. إنها تعزل هذه الأغراض عن بيئتها وعن تأثيرات الجاذبيّة والظروف الجويّة، وتكرّسها لخدمة الفنّ.