براك رفيتس

براك رفيتس

وُلِد في إسرائيل، 1982, يعيش ويبدع في تل أبيب


يُنتج استخدام براك رفيتس للريدي ميد حالة دمج غير ممكنة تقريبًا بين الجدّية العميقة، الصرامة والدقة وبين الفكاهة الذاتيّة ودقّ دبوس ممازح في البالون الذي يُدعى "عالم الفنّ". ترتكز الأعمال المعروضة في هذا المعرض على أغراضٍ يوميّة خاصة بالبيت، المطبخ ومجال التنظيف. جميعُها أغراض شائعة، اعتياديّة، ضروريّة أو وظيفيّة؛ أغراض لا يحرص أحدٌ على تصميمها وهي تُخفى عن الأعين في الخزائن والأدراج، حتى في عالمنا الاستهلاكيّ هذا الذي لا نهاية له.

من خلال مُعالجة الأغراض معالجةً تبسيطيّة في الحدّ الأدنى، يترك رفيتس هذه الأغراض بألوانها الباهتة، كما لو أنّه يعرضها دون بذل أي جهد تقريبًا. مثل ساحرة سندريلا التي حوّلت القرعة إلى عرَبَة ملكيّة، وبالمناسبة لا بدّ من لمزة للحظات الذروة في الفنّ الحداثيّ والنحت التبسيطيّ الذي يحوّل عصا المكنسة إلى تمثال نيون على غرار دان فلافين، أبواب الخزانة إلى رسم تجريديّ هندسيّ (وهو أيضًا هيكل الطائرات ) ودُرج لوازم مائدة الطعام إلى تمثال مسطبة مُضاء. عناوين الأعمال تحرف الأغراض عن سياقها البيتيّ إلى صيرورة من البطولة العسكريّة. وهكذا، فبمجرّد تعليق العمل، نصبه أو تسميته، يُضفي رفيتس وهجًا على بؤس الرتابة اليوميّة، ويشحنها بالتسامي والتأسّي؛ يشمل علامات الاقتباس.