
وُلِد في بلجيكا، 1959, يعيش ويبدع في مكسيكو سيتي
خضع متحف الفنون المعاصرة في نيويورك (الموما)، عام 2002 ، لأعمال ترميم كبيرة وانتقل نشاطه بشكلٍ مؤقت إلى كوينز. استغلّ فرنسيس أليس التوقيت لتصوير موكب بلديّ، يتجّه من منهاتن إلى كوينز وينقل أعمالاً فنيّة راقية من مجموعة المتحف، من قلب عالم الفنّ إلى أطرافه( النسبية.) تقدّم الموكب بكامل الهيبة عملُ مرسيل دوشان عجلة الدراجة الهوائيّة، ثمّ تلته لوحة فتيات أفينيون (1906 - 1907) لبابلو بيكاسو، وبعدهما شخصيّة نسائيّة مطوّلة لألبيرتو جياكوميتي.
رفض "الموما" أن يقرض الأعمال الأصليّة، ولذلك فالمنصّات المحمولة تحمل نسخًا عن الأعمال الأصليّة. وفي ما يخصّ العمل عجلة الدرّاجة الهوائيّة، فالأمر غير مهم كثيرًا : فهذه نسخة أخرى عن نسخة لا أصل لها، أساسًا. على مظلّة مرتجلة (كرسيّ على المنصّة ) تجلس امرأة شائبة الشعر، ذات مظهر كاهنة كبيرة (الفنّانة كيكي سميث)، وفرقة عزف موسيقي بيروفية ترافق الموكب . الأجواء هي أجواء موكب دينيّ شعبيّ، على أن الأعمال الفنية تحلّ محلّ الرموز الدينية والآثار المقدّسة. ليس هناك ما هو أكثر طبيعيّة من أن يتقدّم هذا الموكب الحديث (The Modern Procession )، موكب الحداثة، عمل الريدي ميد الفنّي الأوّل.