
وُلِدت في إسرائيل، 1971, تعيش وتبدع في جفعتايم
تستخدم إفرات كليبشطاين في عملها موادّ مختلفة ومتنوّعة، تشترك فيما بينها أنها ليست موادّ فنيّة: رقائق ألومينيوم، معجونة، إطارات، مشابك ورق . أعمالها الجديدة مكوّنة من أسلاك كهربائيّة، تقوم بتقشيرها وكشف محتواها (الملوّن والجميل بشكل يدعو للمفاجأة.) وهي معروضة هنا كما هي معلّقة على جدران المصانع أو المرائب(الكراجات)، سوى أنّ شعيرات اللون الظاهرة عليها تضفي عليها جمالية غير متوقّعة تستفزّ المشاهد: تكاد تكون قطع زينة، على وشك الزخرفة. وهمُ الجمال مُضلّل، بالطبع : سلك الكهرباء المكشوف ينذر بالخطر، أو بوجود خلل، على الأقلّ . ينشأ هنا تشابه مبطّن بين العمل المتواصل للقصّ، التقشير والكشف وبين السيرورة العلاجية التي تنطوي هي أيضا على تقشير طبقات الحماية، الحفر والكشف، وهو ما من شأنه أن يصلح "الخلل ." العمل اليدويّ المتكرّر، بصبر وبمثابرة، تطيل مدّة المكوث بين الخطر والجميل، في الوقت الذي تمثّل فيه أسلاك الكهرباء (التي لم تعرف أنّها على هذه الحال) بعد الإغراء القائم في الممنوع والمخفيّ.