دان ألون
وُلِد في إسرائيل، 1982 عيش ويبدع في تل أبيب

 شني برونر
 وُلِد في إسرائيل،1983  يعيش ويبدع في تل أبيب

أعمال الساوند التي يقدّمها دان ألون وشني برونر مبنيّة كمقطع راديو يتضمّن محادثة ربّما عنيفة وربما مضحكة بين شخصين غريبين التقيا في سفرة لهما بالباص . خلال هذه المحادثة الاعتباطية، التي كان سببها المباشر خلافًا حول مقعد الجلوس في الباص، تتصاعد توتّرات اجتماعيّة وعنصريّة، مفعمة بالآراء المسبقة والنمطيّة؛ صورة مصغّرة عن المجتمع الإسرائيلي في 3 دقائق و 11 ثانية. المشاهد يمرّ بتجربة محرجة قليلا: خلاف مألوف، أصوات خلفيّة معهودة عند السفر بالباص، وضحك مُسجّل - كلّها نوع من الريدي ميد الصوتيّ، والحدث نفسه كأمر غايته إثارة الضحك. والحالة هذه، يتحوّل المشاهد مرغما ليصبح عبارة عن جمهور ريدي ميد، حيث يُفترض به أن يلبّي الأوامر ":أن يضحك!". الضحك المُسجَّل هو نتاج ثقافة المسرحيّة الهزليّة، وهو موظّف في العمل كأمر "جاهز." إنّه مأخوذ من صيرورة التلفزيون التجاريّة، إلا أنّه متداخل بشكل واضح ضمن سياق من نوع آخر. إن دمجه هنا ضمن مقطع راديو تمّ إخراجه بذوق سيء عن قصد، يعتبر بمثابة نقد للعلاقة. القائمة بين العنف والفكاهة