
وُلد في قرية نحف، 1985, يعيش ويبدع في حيفا
يُرفق قيس البراغي وأعواد الثقاب - وهي أغراض عملية، عادة - مع موتيف زخرفي، فينتج عن هذا الربط بينها سجّادة. شرط السجّادة، كغرض تُعتبر مرونته جزءًا لا يتجزّأ من جوهره، يتبدّد في ضوء التنافر القائم بين الغرض )السجّادة ( وبين الموادّ التي تكوّنها ) أعواد الثقاب، البراغي . (فالغرض الذي كان يُفترض به أن يكون غرضًا بيتيًّا، لطيفًا وجذابًا يخلق إحساسًا بالخطر واحتمالاً بالألم؛ فرغم جمال السجّادة، إلا أنه تم نزع جانبها العملي منها. فأعواد الثقاب والبراغي التي صنعت منها تحوّلها إلى لافتة خطر مُومضة، حصيرة واخزة قد تكون مؤلمة وحتى قد تشتعل فيها النار. يتناول العمل البناء والتفكّك، ويقوّض المسلّمات "الجاهزة" التي تتعلق بالسجادة وبالبيت كموقع هادئ وينعم بالسكينة. يبرز في أعمال قيس التوتر القائم بين القيم الجمالية وبين الرواية الشخصيّة، الثقافية والجماعية؛ وكذلك بين العمل اليدويّ والمضني وبين الصناعة، التكنولوجيا والعولمة.
العمل برعاية غفروري دفديفت:
dafdefet.com
