
وُلِد في إسرائيل، 1975, يعيش ويبدع في تل أبيب
يعرّف عدي برانده نفسه بأنه من هواة الجمع منذ ولادته، وما يدفعه إلى ذلك هو التوق والفضول. يحظى كلّ غرض يقوم بجمعه بمعالجة مُميّزة - التصوير، المسح الضوئيّ، المضاعفة، التمزيق واللصق، أو التفكيك والتركيب. كلّ غرض، مادّة وصورة تستوجب معالجة أخرى ونوعا مختلفًا من التدخّل. يوظّف برانده أعماله كما لو أنّها مصائد للجماليّات والجمال: شرائح عرض نوستالجية تظهر كمخزون صور ليافا وتل أبيب من عام 1948 ؛ صحون مزخرفة عليها صور ملك وملكة إيران تستدعي لحظات من التاريخ السياسي المعقّد للعلاقات الإسرائيلية-الإيرانية ؛ الجانب الخلفيّ لمرايا مصنوعة في الصين يكشف ثقافة استهلاك جماهيرية، زهيدة واستغلالية؛ دمية باسم جميلة ما زالت مرزومة، ووسام بطولة مُمزّق من حرب الغفران يروي قصّته عن نفسه بنفسه. الصور جميلة وآسرة، الألوان ساحرة، ورق التصوير برّاق، وكلّ هذه السعادة تعبّر عن قنبلة وقت موقوتة - واقع إسرائيل الثقافي والسياسي عام 2013.